بدعوة من معرض القاهرة الدولي للكتاب ستحضر الشاعرة والكاتبة اللبنانية المقيمة في لندن مريم مشتاوي الى القاهرة في 4/2/2016 لغاية 7/2/2016 لالقاء ندوة بعنوان الكتاب والتعددية الثقافية .
وستقدم امسية شعرية بعنوان "رسائل حب من لندن الى القاهرة"
حيث ستختار باقة من قصائدها لتهديها للشعب المصري الأصيل .
الجدير بالذكر ان روايتها الجديدة "عشق" ستصدر في نهاية شهر فبراير عن دار المؤلف لبنان وهم مشاركون في المعرض ..في قاعة اتحاد الناشرين العرب .
المعروف عن الاستاذة مشتاوي ..نشاطاتها الكثيرة في صالونها الثقافي الذي اسسته في لندن لمساعدة ودعم الاطفال المصابين بالسرطان ومد الجسور الثقافية والحضارية بين الشرق والغرب .
مريم في سطور:
مريم مشتاوي .. شاعرة بريطانية، لبنانية وسورية أستاذة لغة عربية في «سواس» كلية الدراسات الشرقية والإفريقية التابعة لجامعة لندن منذ أكثر من عشر سنوات.
لها عدد من المجاميع الشعرية منها: «حبيب لم يكن يومًا حبيبي» ، «ممر وردي بين الحب والموت»، «هالوين الفراق الأبدي» وسيصدر لها قريباً ديوان جديد بعنوان «حين تبكي مريم».
كما ساهمت في كتابة مقالات نقدية عديدة نُشرت في جريدة الشرق الأوسط اللندنية.
أسست صالونًا ثقافيًا ذا طابع خيري في لندن بغية مد الجسور الثقافية والحضارية بين عالمنا العربي والغرب؛ يُعنى بمساعدة الأطفال المصابين بمرض السرطان والأطفال السوريين والعراقيين اللاجئين بمشاركة وحضور إحدى الجمعيات الخيرية المعنيَّة.
حلّت ضيفة في عديد من المقابلات التلفزيونية والإذاعية كان آخرها برنامج «بي بي سي إكسترا».
ولدت في ظلّ الحرب اللبنانية من أبٍ سوري أمريكي وأم لبنانية.
دخلت مدرسة الراهبات الفرنسيات " سانت فامي فرنساز". وبعدها أكملت دراستها الثانوية في المعهد الأنطوني في بعبدا حيث نالت شهادة الباكالوريا، قسم الفلسفة .
هناك، التقت بالشاعر جورج غريّب الذي تبنى موهبتها في سنّ مبكّرة، ووضع مقدمة أول عمل شعري لها، ديوان «حبيب لم يكن يوماً حبيبي» الصادر عن دار الثقافة اللبنانية، عام 1996. وصنَّفتها جريدة الراية القطرية كـ «أصغر شاعرة في العالم العربي».
انتقلت فيما بعد لدراسة الأدب العربي في الجامعة الأمريكية في بيروت، وتزامنًا أصدرت مجموعتها الشعرية الثانية، «ذكريات في حلم» عام 1999، الصادرة عن دار الفكر اللبناني.
حصلت على بكالوريوس في الأدب العربي وتابعت دراسة الماجستير في الجامعة نفسها. خلال فترة الدراسة عيّنت أستاذة لغة عربية في مدرسة الجالية الأمريكية في بيروت، حيث اكتسبت خبرة في التدريس، وبعدها اختارتها مدرسة «إي سي إس» لتعديل مناهجها. وعملت كأستاذة في برنامج تدريس اللغة العربية للأجانب في الجامعة الأمريكية في بيروت. Cames programme".
بعد أن أنهت دراسة الماجستير، انتقلت للعيش في لندن حيث كانت بداية حياة مهنية جديدة.
فيما بعد .. توعدها القدر بحرب قاسية، طعن أمومتها وشد خناقه على رحمها واقتلع ثمرة عمرها، خطف ابنها بعد أن تفشى السرطان بخبث في جسده الصغير ورحل بعيدًا وهو بعمر الياسمين.
من ثم تتالت فاجعة الأحداث الدامية في العراق وسوريا التي لم يَقّلْ وقعها على مريم الأم والشاعرة المنغمسة في عروبتها عن وقع الحرب اللبنانية.
بين الهنا والهناك، بين عالم عربي يحتضر ويوميات لندنية أرستقراطية عاشت تجربتها المتناقضة التي تتأرجح ما بين الألم الشديد وحتمية مواكبة إيقاع الحياة في المدينة .
المرض الذي باغتها ناهشاً جسد صغيرها، وظروف الحروب المستمرة والمتنقلة، كلاهما كانا السببين الأساسيين للّجوء والاختباء خلف القصيدة وفي قلبها.. فكانت تولد دائماً بعملية قيصرية محمّلة بوجع ما قبل وبعد الولادة .