غبت قليلًا
في تلك العينين الدافئتين...
وأنا أحاور
الرذاذ اللطيف
المختبئ فيهما
وألاعب قوس قزح صغير...
لمَ استدرت؟
وتركتني
أمضي وحيدة..
وذاك الدرب صامت..
وطويل
-