حين يقابلني القدر أمام المقهى البحري...
لن أدخل القهوة...
سأختار الجلوس في زاوية أمامها على الرصيف...
لن أعطيه فرصة التكلم...
سأمدّ يدي لألمس يده وندق باب
الذكرى معًا...
ونتوسل الحب معًا...
اخلع حجابك يا قدري ولنضع أمامنا كوبًا من نحاس...
يرمي لنا به المارّون ليرة..
تصدح رنتها داخل الكوب...