أتذكّر آخر مرة
تأملت فيها يدك الصغيرة....
لمحت فيها جسرًا عاجيًّا
يربط الأرض بالسماء...
ورأيت عيونًا تتدفق منها أنهار
كانت تسقي يدك....
ورأيت أيادي صغيرة خضراء
تنبت منها
وتتفرع على الأغصان...
وضعت أذني
على يدك الصغيرة؟
كان نهر التايمز يغني
أغنيته الأخيرة..
وكانت المراكب يومها
هادئة
هكذا يا ولدي
تكون البدايات....